أشارت بعض الأبحاث التى أجراها بعض الأطباء الإنجليز بمستشفى كلية الطب بجامعة لندن إلى إمكانية استخدام الليزر فى توسيع الشرايين مما قد يكون له الأثر الأكبر فى علاج كثير من مرضى القلب خاصة وأن الليزر وسيلة سهلة وبسيطة وأخف وطأ على المريض.
ومن جانبه أكد الدكتور جو بروكس أن الليزر ذا الطاقة العالية قد يخدم مجال الطب فى الآونة القادمة خاصة بعدما نجح فى علاج مريضين خلال شهر يوليو الماضى ومساعدتهم فى توسيع شريانيهما فى دقائق كما أن هذه التجربة تمهد الطريق لكثير من الحالات التى قد يصعب علاجها بالطرق التقليدية خاصة وأن ما يقرب من 85000 مريض سنويا فى المملكة المتحدة بضيق الشرايين نتيجة ارتفاع ضغط الدم أو التعرض لأمراض السكر أو الكوليسترول.
وأضاف بروكس أن الليزر أصبح من الممكن أن يساعد فى تنظيم ضربات القلب لدى المريض وأن إمكانيات تكنولوجيا الليزر أصبحت بمثابة الجهاز الثورى الفعال لتنشيط الشرايين، كما أنه سيساعد فى منع الصدمة التى يتلقاها مرضى القلب نتيجة خضوعهم لعمليات جراحية تقليدية تعزز من آلامهم والتى تتطلب أيضا تركيزا حادا من الطبيب المعالج كما أن المريض كان يعانى من طيلة الفترة التى يقضيها بالمستشفيات انتظارا للخلاص من آثار العمليات الجراحية بعد انتهائها خاصة إذا كان المريض لديه دعامة قد قام بعملها من ذى قبل.
كذلك أشارت الأبحاث أيضا إلى إمكانية استخدام أشعة الليزر لعلاج دوالى الخصيتين وكذلك فى علاج سرطانات الكبد الثانوية فأشعة الليزر توفر على الكثير إجراء العمليات الجراحية خاصة بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية التى توفر رشفات نارية قصيرة من الطاقة، حيث ينتقل الضوء خلال الشعيرات التى هى موجهة من خلال انسداد الشريان مع القسطرة الخاصة، كذلك أصبح من الممكن استخدام الليزر فى علاج الأوعية الدموية الموجودة بالساقين والأطراف عامة والتى قد يضطر الطبيب لبترها فى بعض الأحيان، مما قد يكون له الأثر الأفضل فى علاج انسداد الشرايين وفى تفعيل عملية تدفق الدم إلى الجسم.