الدكتور محمود فوزى، أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بالمركز القومى للبحوث : "لا ننصح بعصير الليمون، لأنه من الممكن أن يحدث تهيجا فى فروة الرأس، كما أن بعض الناس تلجا إلى استخدام الخل، حيث إن الخل يفيد فى إزالة القشرة، إلا أننا لا ننصح باستخدامه أيضا لاحتمالية حدوث تهيج فى فروة الرأس، ولكن هناك بعض الإمبولات الآمنة التى تحتوى على مركبات "الاكتوبيركس" مثل إمبولات "ليد رفاك"، وهى إمبولات تدلك بها فروة الرأس، بحيث تستعمل يوما بعد يوم وتفيد فى علاج القشرة وهناك مضاد للفطريات، أيضا كما يمكن استعمال شامبو مضاد للقشرة مثل "سل سن بلو"، وهو يستخدم مرتين فى الأسبوع حسب شدة الحالة والذى يحتوى على مواد ضد القشرة، وفى الحالات الشديدة يمكن استعمال غسول يحتوى على مادة "الاليكون".
ويرى أن أسباب القشرة هو نشاط هرمونات الذكورة، وأيضا هرمونات أخرى شبيهة بهرمونات الذكورة، حيث إن الغدد الدهنية تنشط تحت تأثير هذه الهرمونات، حيث تجف هذه الإفرازات فى صورة قشور عند بعض الناس الذين لديهم استعداد لذلك، وهذا العلاج لا يكون نهائيا للقشرة ما دام أن هناك نشاطا هرمونيا موجودا، بمعنى أنه من الممكن أن تظل القشرة عنده لسنوات طويلة، ما دام أن الهرمون نشطا، ولكى نعالج القشرة بشكل نهائى لابد أن نعطى للمريض دواء مضادا لهرمون الذكورة، وهذا غير معقول، وخاصة أن وجود القشرة هو نتيجة استعداد وراثى لدى الشخص نتيجة نشاط هرمون الذكورة.
ويمكن أن نضيف إلى ذلك الإصابة ببعض الفطريات التى تسبب القشور أيضا، أو أن تكون قشورا مرضية مثل الصدفية والإكزيما الدهنية وأمراض أخرى كثيرة، ويمكن أن تنتهى القشرة تماما إذا قل نشاط الهرمون، حيث ممكن أن يقل هذا النشاط دون استخدام علاجات، ولكن طالما أن نشاط الهرمون موجود فلابد من الاستمرار على العلاج.