من المعروف أن التوتر من الممكن أن يتسبب فى ارتفاع ضغط الدم ارتفاعا مؤقتا، والسبب فى ذلك هو الارتفاع المؤقت للهرمونات التى تفرزها الغدد فى الجسم، وتتسبب فى إسراع نبض القلب وانقباض الأوعية الدموية مما يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
وهناك بعض الدلائل التى تشير إلى أن التوتر قد يؤدى على المدى الطويل إلى ارتفاع ضغط الدم ولكنها غير مؤكدة.
ومن المحتمل أن تكون السلوكيات الأخرى المرتبطة بالإجهاد (مثل الإفراط فى تناول الطعام وزيادة الوزن) هى التى تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم.
ولذا فإن القيام بأنشطة لخفض ضغط الدم، مثل ممارسة الرياضة لمدة 30 إلى 60 دقيقة يوميا يمكن أن يقلل من مستوى التوتر ويحسن الحالة المزاجية ويخفض الوزن مما يساعد على خفض ضغط الدم.