تقول الدكتورة صباح عمار المدرس بقسم الباطنة والجراحة بكلية التمريض جامعة حلوان، إن صحيفة ذى تايمز البريطانية نشرت تقريرا غذائيا حول أفضل أنواع العصائر المفيدة لصحة الإنسان.
وقالت إن عصير البرقوق يحتوى على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، أما العصائر الأخرى فكل له ميزاته الفريدة، مما يجعل المرء يختار ما يناسبه حسب احتياجاته.
وأشارت إلى أن عصائر البرقوق هى ببساطة برقوق مجفف، لكن عملية التجفيف تعنى أن مضادات الأكسدة فى الفواكه الطازجة يتم تركيزها فى الشكل المجفف، ومن المعلوم أن البرقوق له قدرة على إسراع عملية الهضم وله هذا التأثير عند تناوله فى كلتا حالتيه معصورا وغير معصور لما يوفره من السكر الكحولى، أو ما يعرف "بالسوربيتول".
وفيما يلى بعض أنواع العصائر:
عصير الرمان
أثبتت الأبحاث أيضا أن شرب عصير الرمان يقلل من حجم تراكمات الكولسترول الدهنية فى شرايين قلب المرضى. ويعتقد الباحثون أن هذا التأثير يأتى من الصبغات الحمراء الداكنة المعروفة "بالأنثوسيانينس" الموجودة فى حبات الرمان، بالإضافة إلى احتوائه على مادة تؤدى إلى رفع مستويات إنزيم "الباراوكسونيز" الذى يفتت بدوره الكولسترول فى مجرى الدم، مما يجعل الشرايين لا يتراكم بها دهون.
عصير العنب الأسود
هذا العصير له نكهة حلوة وقوية بلونه الأرجوانى الأزرق الغامق ويحتوى على مكونات غذائية عالية تعطيه قوة مضادة للأكسدة تبلغ أربعة أضعاف الموجود فى عصير البرتقال، وتساعد مضادات الأكسدة هذه فى المحافظة على مرونة الشرايين وتدفق الدم بسهولة.
عصير البرتقال
يغذى البرتقال وعصيره الطازج الجسم بمادة "الهيسبيريتين" وفيتامين "سى" اللذين يكونان مضادات أكسدة فعالة فى تعطيل بعض أنواع السرطانات المحتملة، كما تعمل على تبطىء تكاثر فيروسات الأنفلونزا، كما يعمل على تقييد إفراز الكبد للمركبات التى تسبب تكون الكولسترول السيئ المعروف باسم "إل دى إل".
عصير التوت البرى
معروف بقدرته الفائقة على مقاومة التهابات المثانة، حيث يغلف المثانة ومجرى البول ببطانة ملساء تمنع البكتيريا المسببة للالتهاب من الالتصاق بالجدار وإصابته بالتلوث.
كما أن معظم عصائر الفاكهة توفر نحو 50 سعرا حراريا لكل 100 ملليمتر باستثناء عصير البرقوق الذى يمنح 175 سعرات حرارية لنفس المقدار.
كما أن عصائر الخضروات يمكن أن تكون مغذية أيضا مثلا عصير الطماطم الذى له علاقة وثيقة بخفض معدلات أمراض القلب عند بعض الشعوب.