نشرت صحيفة الديلى ميل بعض الأبحاث التى قام بها بعض المتخصصين الإنجليز فى مجال اللياقة البدنية ومدى تأثيرها على صحة ونشاط الفرد، مشيرين إلى أن ممارسة الطفل للياقة البدنية بصفة دورية يومية لمدة خمس دقائق فقط قد تحميه من كثير من أمراض المفاصل والعظام والتى قد يصاب بها مستقبلا نتيجة عدم ممارسته لتمرينات اللياقة البدنية سواء أكان الطفل لا يمارس الرياضة أصلا فتساعده على تنشيط عضلاته ومفاصله أو إذا كان يمارس الرياضة فلابد من إجراء عملية إحماء للعضلات تساعده على تجنب آلام العضلات والشد والمزق اللذين قد يتعرض لهما الرياضى إذا لم يقم بأية عمليات إحماء قبل مشاركته الرياضية.
وقد أشاد الأطباء ببعض التمرينات التى إذا مارسها الفرد منذ سن الخامسة قد تساهم فى التغاضى عن كثير من آثار هشاشة العظام وآلام المفاصل مثل رياضات شد الحبل وسحب القدم وأوضاع الاندفاع والقرفصاء.
فيما نقلت الصحيفة إشادة الدكتور ريتشارد بيدجت بممارسة التلميذ لثمانى دقائق فقط من الرياضة يوميا والتى قد تعزز مهارته الرياضية وتخفف من آلام المفاصل وتدرء هشاشة العظام، وكذلك تجعله يستعيد نشاطه وقوته ويستعيد تركيزه من أجل مواصلة عمله الدراسى مرة أخرى والاستماع إلى كلام معلمه بطريقة أفضل.
وفى دراسة أجريت على ما يقرب من ستين طالبا حول إمكانية لمس أقدامهم بأطراف أصابعهم فقد وجد القائمين عليها أن عدد الطلاب الذين استطاعوا لمس أقدامهم قبل القيام ببعض تمارين اللياقة البدنية قد وصل إلى 20% فقط فيما وصل عددهم بعد قيامهم بأداء تمرينات اللياقة البدنية إلى ما يقرب من 80% من إجمالى تعدادهم مما يبرز أهمية اللياقة البدنية وتأثيرها على حركة المفاصل والعظام لدى كل تلميذ خاصة فى هذه السن الصغيرة التى إذا ما تعود التلميذ الصغير فيها على ممارسة الرياضة بشكل سليم كانت له خير عونا ووقاية من كثير من أمراض العظام فيما بعد.