هل تعلمين ..!!
أنا لست نادماَ على حبي لك,..
أو حتى إخلاصي ووفائي وصدق مشاعري ..
لكنني أصبحت إنسانا يعيش بلا قلب .. وبلا أية مشاعر ..
إنسان ٌقتلت في داخله روح المشاعر وروعة الأحاسيس ..
ولكي لا تنسين حتى حنانه وعواطفه كذلك .
تعبتٌ من كثر الجراح .. وشٌلّ تفكيري رغم أنني لا أفكر سوى في شيء واحد ..
كيف أدمل جراحي وجوارحي وطعنات قلبي ..!!
أنا إنسان أحب بجنون وعشق بصدق وأمن لقلب
حسبته قلب إنسان ولكن يا للآسف ..
ورغم هذا ..
قلبي أنا لايستطيع أن يحتمل طعنات الغدر والخيانة
ولا أستطيع أن أستمر بطريقك وأنتي من تسببتي بجراحي وموتي .
أحببتك ولا أستطيع أن أتركك ولو للحظات ..؟!!
لماذا إذاَ الجراح ..؟!!
لماذا ..؟!!
لماذا ..؟!!
لماذا نهرب من أدنى الأرض إلى أقصاها ..
لماذا نسير ومن خلفنا تتبعنا الذكريات ..
كأحزان السنين في دمعاتها ..
نسير في ظلمات الليل كي لا يتمزق العمر في مواجهة قلوبن أحببناها
فاغتصبتنا ..
لنجدها قد أشبعت الاّهات مأتم البشرية تحت عروقنا ..
تلاحقنا كالقدر الشاحب رغم محاولاتنا لتقيؤها من أحشائنا المضطربة ..
إنها كالسجن ..
أسوار تدفن خلف سوادها أرواح ذبلت تحت قبضة الماضي الأليم
الماضي اليتيم .. الماضي المشبع بالأكاذيب
لا تسرق مني اللحظة ..
أترك لي الفرصة كي أقول لك أني أحبك ...
في الميلاد أقطف لك زهرة بين أناملك وأزرعها ..
تحت أجفانك أخفيها ..
وقد أسرق بعض مشاعر الحب الصادق قبل أن أبيح لك بهمس
أني أحبك
نُزفت بقلمي