فوجىء أعضاء المنتخب الوطنى لكرة القدم بعد وصول البعثة للنيجر مباشرة ببعض مشجعى منتخب النيجرالذين تجمهروا أمام بوابة المطار، ومعهم بعض السحرة، مصطحبين معهم «ماعز» وأخذوا يقومون ببعض الطقوس الغريبة أمام اللاعبين قبل أن يلحق بهم مسؤولو البعثة الذين تسمروا فى مكانهم أمام البوابة باعتبار أن الأمر مزحة، لكن الأمر تحول بعد ذلك إلى رعب أخذ فى السيطرة على لاعبى المنتخب.
وعبثاً، حاول عصام الحضرى كابتن المنتخب إقناع مسؤولى الشرطة بإبعاد هؤلاء السحرة إلا أن أحداً لم يستجب لهم، وتوترت الأعصاب وكاد الحضرى يشتبك مع أحد هؤلاء السحرة الذين ارتفعت أصواتهم، مهمهمين ببعض الكلمات الغريبة وبعض الحركات الأغرب ومعهم الماعز التى كانوا يشيرون بها إلى اللاعبين.
وبمرور الوقت، تملك محمد فضل نفسه وأخذ على عاتقه الخروج من البوابة إلى الأتوبيس، لكن السحرة ألقوا عليه ببعض المساحيق البيضاء، وبعده توالى خروج اللاعبين وسط إلقاء السحرة عليهم المساحيق البيضاء، خصوصاً "محمد أبوتريكة" الذى أخذ يتلو القرآن بصوت عالٍ و"أحمد المحمدى" وكذلك "عمرو زكى" الذى لكم أحد هؤلاء السحرة فى وجهه أثناء إلقائه المسحوق عليه.
المثير أن السحرة واصلوا مطاردتهم لأتوبيس البعثة طوال طريقه من المطار إلى الفندق، وقبل دخول اللاعبين إلى الفندق أخذ الساحر ماعزه وكأنه يحرضه على اللاعبين، وهو يتمتم ببعض الكلمات غير المفهومة.
وبعد انتهاء هذا الموقف تحول الأمر إلى فكاهة للاعبين بعضهم البعض خصوصاً بين "أحمد عيد عبدالملك" و"عمرو زكى" و"محمد أبوتريكة" و"وائل جمعة" و"أحمد المحمدى" و"أحمد فتحى"، الذين لم يكن لهم حديث داخل الفندق إلا هذا الأمر قبل أن يتم تسكينهم غرفهم
iهههههههههههههههههههههههه ربنا يستر